• ناغي: على رواد ورائدات الأعمال الحرص على متابعة التعليم والتمتع بالمرونة

    24/12/2020


    خلال برنامج تجربتي بغرفة الشرقية
    ناغي: على رواد ورائدات الأعمال الحرص على متابعة التعليم والتمتع بالمرونة

    أكد رجل الأعمال محمد بن يوسف ناغي رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، رئيس مجلس إدارة مجموعة محمد يوسف ناغي وإخوانه، على ضرورة حرص رواد الاعمال على التعلم، وطرح الأفكار الجديدة والتمتع بالمرونة وذلك لاستدامة أعمالهم.
    وقال ناغي خلال لقاء ضمن برنامج "تجربتي" الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمجلس شباب الأعمال مساء الأربعاء 23 ديسمبر 2020، بان الدولة حفظها الله تعمل على دعم الاقتصاد الوطني بالعديد من المبادرات والقرارات، التي تنعكس إيجابا على أداء القطاعات المختلفة، وهذا الامر يجب ان يستفيد منه رواد الاعمال بما يتناسب مع حجم أعمالهم، لافتا الى ان الدولة طرحت العديد من الدروس المستفادة خلال جائحة كورونا لرجال وسيدات الاعمال وأيضا شباب وشابات الاعمال، حيث اتسمت قراراتها بالتوقيت السليم والسرعة المطلوبة، وهذا ما أدى في النهاية الى دعم الاقتصاد الوطني بهدف مواصلة العمل ومواكبة كل ما يحصل من جديد في العالم، وبتوفيق من الله تعالى ثم حكمة القيادة الرشيدة وصلنا الى بر الأمان وتميزنا بأداءنا عن العالم.
    وحول بداياته أوضح ناغي خلال اللقاء الذي أداره عضو المجلس عثمان بن أديب أبا حسين، بان شغفه في العمل ورثه من عائلته التي كانت تعمل في قطاعات محدودة أبرزها الذهب، مؤكدا بان العمل مع الجيل المؤسس يعتبر ميزة لأنه ينقل للجيل الجديد خبرات مختلفة منها متابعة التعلم واحترام الاخرين والحرص على العمل، مما رسخ فيه حب العمل والتطلع الى الجديد دوما حتى أصبح عمل العائلة يتضمن أنشطة مختلفة عن بعضها ومتنوعة.
    ولفت ناغي خلال اللقاء الى ان الكثير من الأصوات المحبطة موجودة وفي كل مكان ولكن يجب على رائد الاعمال عدم الالتفات لها، والحرص على سماع الأصوات الإيجابية التي تقدم له الطاقة التي يحتاجها لمواجهة السوق، مستذكرا منافسته على ابرام عقد شراكة مع احدى الشركات العالمية المشهورة بصناعة السيارات الفارهة، حيث قال بانه كان مازال صغيرا في العمر وأيضا صغيرا على هذا النوع من الاعمال، ولكنه نافس بقوة متسلحا بشغفه الذي جذب مسؤولي الشركة اليه رغم وجود أسماء معروفة في ذلك الوقت، مؤكدا بان الأفكار والمبادرات الريادية مطلوبة لاستمرار الأعمال خصوصا في الشركات العائلية، حيث ان الجيل الجديد دائما ما يطرح المبادرات الحديثة التي في النهاية تسهم في استمرار اعمال العائلة، وعلى الجيل المؤسس ان يتعامل مع هذه الأفكار ويطورها ويخضعها للاختبار، لأنه عندما يتجاهلها سيفقد ميزة مواكبة الجديد في السوق.
    وحول تطور اعمال الغرف التجارية بالمملكة، قال ناغي بان الدولة حفظ الله تتغير لتواكب العالم الحديث، ويجب علينا كمسؤولين في الغرف ان نواكب هذا التغير لنستطيع تلبية طموحات قطاع الاعمال، ولهذا تجد الغرف الان تجدد نفسها وتخرج من المدرسة القديمة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية